نعاه الرئيس رجب طيب أردوغان قائلاً: "لقد شعرت بحزن عميق لرحيل حسن جلبي، أحد كبار أساتذة الخط، الذي وهب حياته لنقش القرآن الكريم على القلوب، والفائز بالجائزة الكبرى للثقافة والفنون الرئاسية".
وأضاف أردوغان اليوم على حسابه بمنصة إكس: "رحم الله المرحوم حسن جلبي رئيس الخطاطين. أتقدم بأحر التعازي لأسرته وأحبائه وأقاربه وطلابه. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
وُصف حسن جلبي بأنه "رئيس الخطاطين"، وأعظم فنان خط تركي، وزيَّنَت كتاباته قباب ومحاريب وبوابات وجدران عديد من المساجد.

درَّب عديداً من الطلاب لسنوات طويلة وأجاز كثيراً منهم، وشارك في عديد من المعارض الفردية والجماعية في الداخل والخارج، وحصل على جائزة "نجيب فاضل".
وُلِد حسن جلبي في قرية إينسي التابعة لمنطقة أولتو في ولاية أرضروم عام 1937، وتعلّم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في طفولته.
وفي عام 1954 ذهب إلى إسطنبول لتلقي التعليم الديني، وفي عام 1956 عُيّن مؤذناً لمسجد أسكودار مهرماه سلطان.

وبعد أن أنهى خدمته العسكرية في عامي 1957-1958، بدأ العمل إماماً في مسجد نصوحي محمد أفندي في أوسكودار.
وبعد عام 1960 غادر جلبي إسطنبول إلى منطقة يوسفلي في أرتوين للعمل مؤذناً، ثم عاد إليها في عام 1963 وبدأ العمل إماماً في مسجد محمد سعيد أفندي في أوسكودار.
وفي العام التالي نُقل إلى مسجد الشيخ، حيث خدم لمدة عشر سنوات، وعُيّن إماماً لمسجد سلامي علي أفندي. وبعد أن عمل لسنوات عديدة تقاعد طوعاً في عام 1987.