من جانبه، قال الأمين العام لرئاسة الوزراء القاضي محمود مكية، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت، إن الحكومة الجديدة تضم 24 وزيراً، بمن فيهم سلام.
ووفق مكية، عُين طارق متري نائباً لرئيس الحكومة، ويوسف رجّي وزيراً للخارجية والمغتربين، وميشال منسي وزيراً للدفاع، وأحمد الحجار وزيراً للداخلية، وياسين جابر وزيراً للمالية، وعامر البساط وزيراً للاقتصاد والتجارة، وجو عيسى الخوري وزيراً للصناعة، ونزار هاني وزيراً للزراعة.
كما شملت الحكومة جوزيف صدي وزيراً للطاقة والمياه، وركان ناصر الدين وزيراً للصحة العامة، وشارل الحاج وزيراً للاتصالات، وعادل نصار وزيراً للعدل، ولورا الخازن لحود وزيرة للسياحة، وغسان سلامة وزيراً للثقافة، وبول مرقص وزيراً للإعلام، ومحمد حيدر وزيراً للعمل.
بجانب تعيين كل من حنين السيد وزيرة للشؤون الاجتماعية، وفايز رسامني وزيراً للأشغال العامة والنقل، وكمال شحادة وزيراً للمهجرين وزير دولة لشؤون التكنولوجيا، ونورا بيرقداريان وزيرة للشباب والرياضة، وفادي مكي وزيراً للتنمية الإدارية، وريما كرامي وزيرة للتربية والتعليم العالي، وتمارا الزين وزيرة للبيئة.
وبعد فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/كانون الثاني الماضي عون رئيساً للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائباً من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه تشكيلَ الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتاً في البرلمان.