رئيس الوزراء القطري يستقبل وفداً من الفصائل الفلسطينية لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بغزة / صورة: @MofaQatar_AR (@MofaQatar_AR)
تابعنا

جاء ذلك خلال لقاء الوزير وفداً من حركة حماس والجهاد وغيرهما من الفصائل، عقب بدء تنفيذ الاتفاق وفق بيان للخارجية القطرية.

وقال البيان إن الجانبين استعرضا "مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ اليوم بمختلف أبعاده، ومناقشة الجوانب التنفيذية بخاصة المرتبط منها بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات للقطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم".

وأكد آل ثاني حسب البيان "ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وصولاً إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة"، مشيراً إلى "استمرار الدعم القطري للأشقاء في قطاع غزة، عبر استئناف الجسر الجوي من المساعدات ودخولها إلى القطاع ضمن ما تم الاتفاق عليه".

وجدد الوزير القطري موقف بلاده "الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح جيش الاحتلال بأن "وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تلتزم حماس تعهداتها بتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم". وكانت حركة حماس قد أوضحت في وقت مبكر من اليوم الأحد، أن التأخير في تسليم القائمة كان نتيجة "أسباب فنية ميدانية".

ولاحقاً، سلمت حماس قائمة الأسماء للوسطاء فيما نشرت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة أسماء الأسيرات الـ3، ليعلن مكتب نتنياهو عن دخول وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى بقطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15 بتوقيت فلسطين (09:15 ت.غ).

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً.

وتشمل المرحلة الأولى وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم وسط القطاع إلى مناطق بمحاذاة الحدود، وتبادل أسرى، إضافة إلى بنود أخرى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً