جاء ذلك في معرض إجابته عن أسئلة تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية في لجنة الاتصال التي شكلها رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا.
وأشار ستارمر إلى أن انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعاً من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية.
وأضاف: "سقوط نظام بشار الأسد أمر جيد. لكن سيكون من الخطأ إبداء الرأي حيال النظام الجديد الذي سيجري إنشاؤه في سوريا من الآن".
وتابع: "نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا. لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءاً إنسانياً"، لينتهي 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قال ستارمر: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار على الفور. وتوجد محادثات مكثفة من أجل ذلك وآمل أن يؤتي هذا ثماره".
واستطرد: "إحدى الخطوات العاجلة التي يجب اتخاذها هي إطلاق سراح الأسرى. لقد ظلوا محتجزين مدة طويلة جداً. ووقف النار الذي لا يشمل إطلاق سراح الأسرى لا يستحق هذا الاسم".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.