وقال السوداني خلال كلمة في المنتدى الاقتصادي العراقي-الإسباني بمدريد: "مضينا في مشروع طريق التنمية الذي يمثّل الممر الأقل كلفة بين الشرق والغرب، ويؤسس لمدن اقتصادية في العراق".
وطريق التنمية هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانيها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، كما يهدف لنقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/نيسان الماضي، وقّعت تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد مذكرة تفاهم رباعية للتعاون في مشروع "طريق التنمية" برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والسوداني.
ولفت السوداني، الخميس، إلى أن العراق "ينتج 4 ملايين برميل من النفط يومياً، ما يجعله البلد الثالث في الإنتاج ضمن أوبك بلس، ونمتلك مخزوناً كبيراً من النفط والغاز، ينتظر الاستثمار الأمثل".
وتابع: "نمتلك بيئة آمنة جاذبة للاستثمار، وبلغت الاستثمارات الأجنبية في العراق نحو 62 مليار دولار"، دون تحديد جدول زمني لتلك الاستثمارات.
وأكد أنه "جرى تخصيص نحو 100 مليار دولار على مدى 3 سنوات، لتنفيذ مشروعات للبنى التحتية، (ما يشكّل) أرضية مناسبة لمشاركة الشركات الإسبانية".
وحول المشروعات المتفق عليها، قال السوداني: "اتفقنا على مشروع للسكة الحديد بين البصرة وإيران مع شركة إسبانية بتكلفة 250 مليون دولار".
ومساء الأربعاء، بدأ السوداني زيارة رسمية إلى إسبانيا غير معلنة المدة، التقى خلالها نظيره بيدرو سانشيز، الخميس، وبحث معه التحديات الدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين.