جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، عقده مع رئيس مجلس شيوخ مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين، في العاصمة أنقرة.
وأوضح قورتولموش أن "أمنيتنا الأساسية تشكيل حكومة سورية تشمل الجميع، تشارك فيها شرائح المجتمع كافة في هذه العملية الانتقالية، ولا يُقصَى فيها أو يُهمَّش أي مواطن سوري على أساس الدين أو اللغة أو الطائفة أو العرق".
وأكّد أن البرلمان التركي سيتحمّل مسؤولياته من أجل متابعة التطورات في سوريا من كثب، مضيفاً أنهم سيقترحون إنشاء مجموعة صداقة سورية في البرلمان بأقرب وقت لمتابعة التطورات في البلد الجار. كما أشار قورتولموش إلى أنه ليس في سوريا برلمان للتعامل معه بالوقت الراهن، معرباً عن أمله في تشكيل برلمان منتخب في أقرب وقت.
وبيّن قورتولموش أنه "من أجل متابعة التطورات في سوريا، سنتباحث مع رؤساء كتل الأحزاب السياسية في البرلمان بأقرب وقت، وسنقترح إنشاء مجموعة صداقة سورية ضمن البرلمان، وفي الوقت الراهن يعمل زملاؤنا في هذا الصدد".
وأردف: "إذا أعربت كتل الأحزاب السياسية في البرلمان عن رأي مشترك بشأن هذا الموضوع، فسنعرضه على الجمعية العامة كمذكرة رئاسية في أقرب وقت، ونقترح تشكيل مجموعة صداقة بمشاركة الأحزاب كافة التي ستتابع التطورات في سوريا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.