أعربت البطاركة ورؤساء كنائس القدس عن شعورهم بخيبة أمل وقلق عميقين إزاء أحداث العنف الأخيرة في مدينة القدس.
وذكرت البطاركة أن هذه التطورات المتعلقة سواء في المسجد الأقصى أو في الشيخ جراح تنتهك حرمة أهل القدس والقدس كمدينة للسلام، مؤكدة أن الأعمال التي تنال من سلامة المصلين وكرامة الفلسطينيين الذين يتعرضون للإخلاء غير مقبولة.
وتابعت بأن "الطابع الخاص للقدس، المدينة المقدسة، مع الوضع الراهن، يجبر جميع الأطراف على الحفاظ على الوضع الحساس بالفعل في مدينة القدس المقدسة".
وأشارت إلى أنّ التوتر المتزايد المدعوم بشكل رئيسي من قبل الجماعات المتطرفة اليمينية يعرِّض للخطر الواقع الهش بالفعل في القدس وحولها.
ودعت البطاركة المجتمع الدولي وجميع أصحاب النوايا الحسنة للتدخل لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية ومواصلة الصلاة من أجل سلام القدس.
TRT عربي - وكالات