وحسب البيان، فإن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين "نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء أوروت رابين التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وأضاف أن "العملية حققت هدفها بنجاح"، دون توضيحات. وتوعّدت جماعة الحوثي في بيانها بأن "العمليات العسكرية الإسنادية للمجاهدين في غزة ستستمر بالتزامن مع التطوير المستمر للقدرات العسكرية حتى تلبّي متطلبات المرحلة وتستجيب لظروفها وأهدافها وعلى رأسها إجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه على القطاع الفلسطيني ورفع الحصار عنه".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إن صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي انفجارات متتالية وسط إسرائيل.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى، بعد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "اعترضنا صاروخاً واحداً أُطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء".
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين، إن طائرات أمريكية وبريطانية شنت 3 غارات شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.
و"تضامناً مع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافةً إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.