وأوضح جروسي أن الوكالة لم تتمكن بعدُ من معرفة ما إذا كانت الانفجارات قد أدت إلى أضرار.
وأضاف في بيان: "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بتقارير عن هجوم بطائرة مسيّرة على مركز تدريب محطة زابوريجيا للطاقة النووية اليوم، خارج محيط الموقع مباشرة.. تشير التقارير إلى عدم وقوع إصابات أو أي تأثير على أي من معدات محطة الطاقة النووية".
"روسيا هاجمتنا بـ103 مسيّرات ليلاً"
في سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إن الجيش الروسي شن هجوماً جوياً ليلاً بـ103 مسيّرات من طراز شاهد.
وذكر زيلينسكي في منشور عبر موقع للتواصل الاجتماعي أنهم يدافعون عن الأجواء الأوكرانية ضد المسيّرات والصواريخ الروسية يومياً، مضيفاً أن روسيا "أطلقت الأسبوع الجاري أكثر من 630 مسيّرة، ونحو 740 قنبلة موجهة، و50 صاروخاً مختلفاً (في هجماتها ضد أوكرانيا)".
وأردف: "العقوبات المفروضة على روسيا بخصوص توريد الأجزاء الأجنبية ليست كافية، إذ تواصل موسكو شراء قطع الغيار وأدوات الإنتاج التي تحتاج إليها من أنحاء العالم وتستخدمها ضد أوكرانيا".
روسيا تتصدى لهجوم أوكراني
في المقابل أعلنت موسكو، أمس الأحد، التصدي لهجوم أوكراني جديد في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس/آب 2024.
وقال بيان صادر عن الجيش الروسي: "قرابة الساعة 9:00 (6:00 ت غ) بدأ العدو هجوماً مضاداً بهدف وقف تقدّم القوات الروسية في منطقة كورسك".
وأضاف البيان أنّ "المجموعة المهاجمة من الجيش الأوكراني تم التصدي لها بالمدفعية والطيران"، مؤكداً أن "عملية القضاء على وحدات من القوات الأوكرانية مستمرّة".
وقبل أسبوعين من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتوغلت قوات أوكرانية عبر الحدود إلى داخل كورسك في اجتياح مفاجئ في أغسطس/آب الماضي، وقاومت على مدى الأشهر الفائتة محاولات روسيا لطردها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.