الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع سابق مع الحكومة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأشارت الرئاسة في بيان، إلى أن "طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد لأداء واجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، وتسلم المعابر، وإعادة الإعمار".

وطالبت بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه".

وشددت الرئاسة على "رفضها اقتطاع أي جزء من قطاع غزة، ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه".

وناشدت الرئاسة المجتمع الدولي ودول الجوار والدول المانحة "تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، لتتمكن الحكومة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها".

كما أكدت "الحاجة الملحة إلى تنفيذ حل سياسي، مبنيٍّ على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين".

وثمَّنت الرئاسة "الجهود التي بذلها الإخوة في قطر ومصر طيلة الفترة الماضية، لتحقيق الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولا ننسى الجهود التي بذلتها السعودية والأردن، وكذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً".

حل سياسي

وفي وقت سابق الجمعة، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، ضرورة وجود مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية، وذلك خلال لقائه نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو في بروكسل، حسب بيان من مكتب رئيس الحكومة الفلسطيني.

وقال مصطفى: "يجب أن لا يكون هناك فقط وقف للعدوان ولإطلاق النار في غزة، وإنما يجب أن يكون هناك مسار سياسي يُفضي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، ونيل شعبنا حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

وأشار إلى "جاهزية مؤسسات الدولة لتكثيف العمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، وإغاثة أبناء شعبنا في القطاع، بدءاً من استعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة، ودعوة الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمل بعثته في معبر رفح، للمساندة في إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع".

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح بلاده والوسيطين مصر وواشنطن، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتاً إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.

وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوماً، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً