القاهرة عازمة على تقديم تصور لإعادة إعمار غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأضافت الوزارة أن مصر تتطلع إلى التعاون مع واشنطن من أجل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة، مشددة على أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين سبيل الاستقرار في المنطقة.

في السياق، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، مساء الثلاثاء، إنه "توجد خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه".

وأشار الصفدي خلال في مقابلة مع تلفزيون المملكة الرسمي، إلى أنه "يجب استمرار إرسال المساعدات إلى غزة وتثبيت وقف إطلاق النار".

وبيّن أنه هناك خطة عربية مصرية فلسطينية من أجل إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه، دون أن يكشف تفاصيلها. وأضاف: "مصالح الأردن تستند إلى أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، لافتاً إلى أن الملك عبدالله الثاني قدم للرئيس الأمريكي دونالد ترمب "أفكاراً عملية".

وأوضح الصفدي أن "الملك أكد أن تجسيد الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة". ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي أكد دور الأردن المحوري في دعم الاستقرار في المنطقة".

ومضى الصفدي قائلاً: "نعمل بتنسيق عربي ومكثف يؤكد استثمار هذه اللحظة من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة". وتابع: "الملك عبدالله الثاني أكد بشكل واضح أن الأردن لن يسمح بتهجير الفلسطينيين إلى أراضيه".

والثلاثاء، استقبل ترمب الملك عبد الله في البيت الأبيض، في أول لقاء له مع زعيم عربي منذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. وفي 4 فبراير/شباط الجاري، كشف ترمب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده على الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكراً منها مصر والأردن.

ولاقى مخطط ترمب رفضاً فلسطينياً وعربياً ودولياً واسعاً، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً