رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال عضو اللجنة المركزية للحركة عباس زكي، في بيان نشره موقع حماس: "النهاية التي ختم بها الشهيد يحيى السنوار حياته بطولة مشرّفة لكل فلسطيني".

وتابع: "السنوار، اختار رحيلًا يليق ببطولته وبطولة شعبه والأمانة التي حملها في دفاعه عن عدالة قضيته"، وأضاف: "لم يكن مختبئاً تحت الأرض ولا خلف خطوط المواجهة، إنما كان يحمل سلاحه وجعبته ويقاتل كأي مقاوم في الميدان".

في وقت سابق الجمعة، نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، السنوار، قائلاً إنه "استُشهد مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، قائلاً إن "الحرب لم تنتهِ بعد". فيما أقر جيش الاحتلال، في بيان، بأن مقتل السنوار في قطاع غزة "كان بمحض الصدفة"، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن السنوار قُتل "خلال اشتباك بالميدان بزيّه العسكري الكامل".

وترى إسرائيل أن السنوار هو مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفَّذتها فصائل فلسطينية في غزة، بينها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثَّر سلباً على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 أغسطس/آب الماضي، اختارت حماس السنوار، المكنَّى بـ"أبو إبراهيم"، رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/تموز الماضي، بهجوم أُلقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وبدعم أمريكي مطلق، خلَّفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً