حزب الله يشيع قتلاه الذين قضوا في المواجهات مع جيش الاحتلال جنوب لبنان / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

ونعى حزب الله، في بيانات متفرقة، حسين محمد سويدان (هلال)، مواليد عام 1990، من بلدة عدشيت القصير في جنوب لبنان، ونصرات حسين شقير (جواد)، مواليد عام 1975، من بلدة الصوّانة في جنوب لبنان، وجلال علي ضاهر (حمزة)، مواليد عام 1976، من بلدة حولا في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن العناصر الثلاثة "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه الحزب للإشارة إلى قتلاه بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تفاصيل.

وفي السياق، أعلن حزب الله، اليوم الأحد، استهداف "مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت (الإسرائيلية) بصاروخ بركان ثقيل"، مضيفاً أن الاستهداف أصاب المقر "إصابةً مباشرة ودمر جزءاً منه، وأوقع فيه إصابات مؤكدة"، وذلك "ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً في بلدة حولا".

كما أعلن الحزب في وقت سابق اليوم استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة"، وذلك "ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً في بلدة كفركلا".

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن أطراف بلدة بيت ليف الجنوبية تعرضت اليوم الأحد لقصف مدفعي إسرائيلي، مشيرة في وقت سابق إلى تحليق "الطيران الاستطلاعي بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط".

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يوميّاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً "التصديق" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء. ​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً