الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المناظرة الانتخابية / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

ومن المتوقع أن ينعقد في الفترة ما بين 19 و22 أغسطس المقبل المؤتمر الوطني الذي سوف يعتمد الرئيس جو بادين مرشحاً عن الحزب الديمقراطي.

ونقلت شبكة CNN الأمريكية أن كبار قادة الحزب الديمقراطي ومستشاري بايدن بدؤوا "التفكير بجدية في كيفية التصرف في حالة اضطرارهم إلى مواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديمقراطي".

ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، فإنه لا توجد آلية رسمية لاستبدال بايدن، والخيار الوحيد هو أن يوافق بايدن على التنحي ويسمح للمندوبين الذين فاز بهم في الانتخابات التمهيدية لاختيار شخص آخر.

وبعد المناظرة الرئاسية، أكد الرئيس بايدن عزمه الاستمرار في السباق الرئاسي ورفض الانسحاب منه.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز أهم الشخصيات المرشحة في الحزب الديمقراطي التي يمكن لها أن تكون بديلة للرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس (Reuters)

كامالا هاريس

نائبة الرئيس الحالية، وعضو مجلس الشيوخ السابقة عن ولاية كاليفورنيا، وأحد أهم وجوه الإدارة الأمريكية.

وفقاً لصيحة نيويورك تايمز، فقد تولت هاريس معالجة القضايا الحساسة، كالهجرة غير الشرعية والإجهاض، كما عملت هاريس على تجاوز نقاط ضعف الرئيس بايدن لدى شريحة الشباب والسود.

لكن التحدي أمام هاريس، 59 عاماً، لن يكون سهلاً، ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن هارس ما زالت تحظى بمعدلات منخفضة في استطلاعات الرأي.

حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم (Reuters)

جافين نيوسوم

حاكم ولاية كاليفورنيا، والعمدة السابق لمدينة سان فرانسيسكو، من أهم وجوه إدارة الرئيس بايدن.

وعلى الرغم من الحضور القوي الذي يتمتع به الحاكم ابن الستة وخمسين عاماً، فإنه وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز سيكون عليه مواجهة المشكلات التي تعاني منها الولاية، وعلى رأسها التشرد والضرائب المرتفعة وتكاليف الإسكان المتصاعدة والهجرة غير الشرعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نيوسوم يحتفظ بطموح للترشح للانتخابات الرئاسية عام 2028، فيما لفتت صحيفة الغارديان الانتباه إلى أن دعم الديمقراطيين له خارج ولايته قد أسهم في تعزيز موقفه على المستوى الوطني.

جي بي بريتزكر (جي بي بريتزكر)

جي بي بريتزكر

حاكم ولاية إلينوي، 59 عاماً، يعد من أكثر الأشخاص المنتخبين ثراءً، إذ قدرت ثروته بـ3.5 مليار دولار.

يُعرف بحضوره القوي وأسلوبه الناري، ومن أشد المدافعين عن الرئيس بايدن وسياساته.

وأشارت صحيفة الغارديان إلى أنه من أشد المدافعين عن السياسات التقدمية في الحزب الديمقراطي بعد أن أصدر قانوناً يحمي حق الإجهاض في إلينوي، وأعلنها "ولاية ملاذ" للنساء الباحثات عن الإجهاض، بالإضافة إلى تقييد اقتناء الأسلحة داخل الولاية، وتقنين الماريجوانا الترفيهية.

حاكمة ولاية ميشيغان جريتشن ويتمير (Reuters)

جريتشن ويتمير

حاكمة ولاية ميشيغان، 52 عاماً، تعد من أهم الشخصيات السياسية الديمقراطية في الولاية المتأرجحة. وفي الفترة الأخيرة صعد نجمها بشكل واضح في السياسة الأمريكية.

في عام 2020، كانت ضمن القائمة المختصرة لمنصب نائب الرئيس، وتحتفظ بمواقف تقدمية في قضايا الإجهاض واقتناء الأسلحة.

وتكمن قوة ويتمير في قدرتها على الفوز والسيطرة على ولاية متأرجحة كميشيغان، بعد أن نجحت في السيطرة على الهيئة التشريعية وحكومة الولاية لأول مرة منذ 40 عاماً.

جوش شابيرو مع الرئيس بايدن (Reuters)

جوش شابيرو

حاكم ولاية بنسلفانيا، وهو من القيادات الصاعدة في الحزب الديمقراطي، ويُعرف بموقفه الداعم لإسرائيل، وانتقد في أكثر من مناسبة حراك طلبة الجامعات الأمريكية المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة.

كما يُعرف عنه ابتعاده عن القضايا الأيديولوجية والتركيز على القضايا العملية، ما جعل تصنيفه ضمن الديمقراطيين المعتدلين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً