وقال جيش الاحتلال في بيان: "أنهت قوات الأمن حملة عسكرية بمنطقة طولكرم استمرّت يوميْن".
وأضاف: "أغارت طائرة لسلاح الجو خلال الحملة على عدة خلايا مسلحة، وقضت القوات على مسلحين اثنين خلال اشتباك وجهاً لوجه ودمرت عشرات العبوات الناسفة المزروعة على الطرقات، واعتقلت عدداً من المشتبه فيهم وصادرت وسائل قتالية"، وفق زعمه.
وتابع جيش الاحتلال: "قتل خلال العملية الناشطون: قصي عكاشة، وجعمة عبيد، وعمران حارون".
ومساء أمس الأربعاء، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" استشهاد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، بعد محاصرة وقصف المنزل الذي حضر فيه شمال مدينة طولكرم .
ووفق "وفا"، ارتفع عدد الشهداء في طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المحافظة ومخيماتها فجر الثلاثاء، إلى 9 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة 19 آخرين.
اقتحامات المستوطنين
وفي نابلس شمالي الضفة، قال شهود عيان، إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت المنطقة الشرقية حيث يقع "قبر يوسف"، وانتشرت في محيطه.
وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر.
وأسفر التصعيد في الضفة عن 834 شهيداً ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استناداً إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما خلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.