وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، مما أدى إلى إصابة سائقها، ومن ثم جرى اعتقاله، وأضافت أن هوية الشاب المصاب أو طبيعة إصابته لم تُعرف بعد.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الجيش بلدتي تقوع والخضر، جنوب شرق وجنوب مدينة بيت لحم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وخلال الاقتحام، أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، حسب "وفا".
وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم عدة منازل قرب مستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل، وأوضح أن قوات الجيش أخرجت نحو 70 شخصاً، بينهم أطفال، إلى العراء في ظل البرد الشديد، وأشار إلى أن الاقتحام جرى دون سابق إنذار.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخضع الفلسطينيون في البلدة القديمة من مدينة الخليل، حيث تنتشر عدة بؤر استيطانية، لإجراءات أمنية مشددة وقيود على الحركة والتنقل.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالاً عن استشهاد 835 فلسطينياً، وإصابة نحو 6 آلاف و700 شخص، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومساء السبت، أعلن مصدر طبي فلسطيني استشهاد الصحفية شذى الصباغ من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية داخل المخيم.
وقالت عائلة الصباغ إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها خلال خروجها أمام منزلها، وإن عناصر أمن أطلقت النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعاف الشابة العشرينية، حسب عائلتها.
فيما قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان استشهاد الصحفية بجنين، حسب التحقيقات.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون"، الذين يعرفون بأنهم مقاومون للاحتلال، حسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.