تصاعد ألسنة اللهب والدخان جراء غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت لبنان، 6 أكتوبر/تشرين الأول / صورة: AP (AP)
تابعنا

وقبل ذلك بوقت قصير دوّت صفارات الإنذار في منطقة "منشيه" وهو مجلس إقليمي يقع جنوب حيفا وفي مدينة الخضيرة و شاطئ الكرمل ومنطقة خليج حيفا، للتحذير من إطلاق صواريخ.

وأضاف الجيش في البيان الذي نشره على منصة "إكس": "إثر الإنذارات التي جرى تفعيلها عند الساعة 07:34 (04:34 ت.غ) في منطقة الجليل الغربي، اعترض سلاح الجو عدداً من الطائرات المسيرة انطلقت من الأراضي اللبنانية ولم تعبر الأهداف إلى داخل أراضي إسرائيل، ولم تقع إصابات".

وفجر الأحد أعلن جيش الاحتلال اعتراضه طائرتَين مسيرتَين في منطقة البحر الأحمر، وثالثة في البحر المتوسط قبالة شواطئ تل أبيب، وقال في بيان: "اعترضت سفينة صواريخ لسلاح البحرية بنجاح في البحر الأحمر في المجال البحري الشمالي مسيرتَين أُطلِقتا من جهة الشرق دون وقوع إصابات".

وأضاف: "كما اعترض سلاح الجو في المجال البحري قبالة شواطئ تل أبيب الكبرى مسيّرة جرى إطلاقها من جهة الشرق دون وقوع إصابات".

وصباح اليوم الأحد، استهدفت غارة اسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة سلسلة ضربات اسرائيلية عنيفة هزّت المنطقة طوال الليل.

وقالت الوكالة إن الغارة بين الليلكي والمريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت "استهدفت مبنى قرب محطة وقود". وشاهد مصوّر في فرانس برس الدخان يتصاعد من مكان الغارة فوق الضاحية، بينما سمع صوت انفجار.

بدوره، أعلن حزب الله أمس السبت عن 3 تصديات منه لتوغلات ومحاولات توغل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان، إضافة إلى شن 13 هجوماً على شمال إسرائيل، أبرزها قصف قاعدة ‏"رامات ديفيد" وشركة "أتا" للصناعات العسكرية.

كما أعلن مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف النخبة الإسرائيلية وإصابة أكثر من 130 آخرين، منذ بدء توغلها البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت توغلاً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً