دانيال هاغاري ادّعى سابقاً احتجاز حماس لإسرائيليين تحت مستشفى الرنتيسي بغزة / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين أنه حرّر "أسيرين من الرهائن المخطوفين في غزة"، في عملية مشتركة في رفح جنوبيّ القطاع بين قوات الجيش والوحدة الشرطية الخاصة (يمّام) وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ (الشاباك).

وزعم بيان مشترك للجيش والشاباك والشرطة أنه "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العامّ (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، حُرّر الليلة الماضية مختطفان إسرائيليان هما فرناندو سيمون مرمان (60 عاماً) ولويس هير (70 عاماً) اللذين اختطفتهما حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول".

وأضاف المصدر أن "حالة الاثنين جيدة، وأُجريَت الفحوصات الطبية لهما في المركز الطبي (شيبا - تل هشومير)، وستواصل القوات الأمنية العمل لاستعادة المختطَفين"، وفق زعم البيان.

من جهتها نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين تفاصيل عملية تحرير المحتجَزَين الاثنين في أثناء تنفيذها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في ندوة صحفية الاثنين إن قوات من الشاباك وكوماندوز الجيش والبحرية واليمام نفذت العملية وحررت المحتجزَين الاثنين وإن 134 محتجزاً إسرائيلياً لا يزالون في قطاع غزة.

وأضاف: "اقتحمنا المبنى الذي احتُجز فيه المخطوفان برفح تحت غطاء ناري قوي ونجحنا في تخليصهما"، زاعماً أن العملية جُهّز لها "منذ مدة بناء على معلومات استخباراتية".

وشهِدَت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومة والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.

وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الأحد وفجر الاثنين، قصفاً عنيفاً استهدف نازحين قرب الحدود المصرية ومنازل سكنية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر.

وفجر الاثنين قال عزّت الرشق القيادي في حركة حماس، إن "المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفَت حتى الأحد 28 ألفاً و176 شهيداً و67 ألفاً و784 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً