وأشار الجيش في بيان إلى "تمكّن سلاح الجو من اعتراض قذيفتين صاروخيتين جرى إطلاقهما من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس والجنوب".
وفي بيان آخر أشار الجيش إلى أن "صفارات الإنذار دوّت في منطقة القدس (وسط) وغرب مدينة النقب وسهل شفله (جنوب)، جراء اعتراض الصاروخين". فيما لم يتحدث بيان الجيش عن وقوع إصابات أو أضرار جراء اعتراض الصاروخين.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (خاصة) أن الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في بيت حانون رغم أن عمليات القتل والتدمير والتهجير لم تتوقف فيها على مدى 14 شهراً منذ بدئه حرب الإبادة على القطاع.
وهذه المرة الأولى منذ أكثر من عام، التي يعلن فيها جيش الاحتلال رصد إطلاق صواريخ من غزة نحو مدينة القدس.
وحتى الساعة 15:40 (ت.غ) لم تعقب أي من الفصائل الفلسطينية في غزة على بيان الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة، من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من غزة، إذ أعلن مساء الجمعة، رصد صاروخ أطلق من شمال القطاع، وسقط في منطقة مفتوحة بمحيط غزة، جنوبي البلاد.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجدداً شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الاحتلال أن قواته وسّعت نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.