أشخاص يتجمعون أمام مبنى استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت حماس في بيان صحفي على موقعها: "نُدين العدوان الإرهابي الذي شنته طائرات العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت"، وأضافت: "نعدّ ما حدث في الضاحية الجنوبية جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية وانتهاكاً للسيادة اللبنانية وتجاوزاً صارخاً لجميع القواعد والأعراف الإنسانية".

وأشارت الحركة إلى أن ما تفعله حكومة الاحتلال من "تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان.. هي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".

وأكدت حماس أن "هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أيٍّ من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرّر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة”.

وفي وقت سابق الجمعة، شنت مُسيرة إسرائيلية غارة على شقة سكنية بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن 12 قتيلاً و66 جريحاً بينهم 9 حالتهم حرجة، وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول أمني لم تسمِّه، قوله إن هدف الغارة اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله.

وهذا الهجوم هو الثالث الذي تشنه إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتركز حزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.

وسبق أن اغتالت إسرائيل في 2 يناير/كانون الثاني 2024 نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو/تموز الماضي القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

يأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، إذ أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله "مرحلة جديدة".

وتَمثل هذا التصعيد في تفجيرات أجهزة الاتصالات اليومين الماضيين، وتصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيراً استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم، مرة أخرى.

,,

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً