وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانغ، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة BAC ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وأظهرت صور لأجهزة الاتصال المدمرة حللتها رويترز تصميماً وملصقات على ظهرها تتطابق مع الأجهزة التي تصنعها غولد أبوللو.
وأحجم شو عن الرد على أسئلة الصحفيين في أثناء مغادرته أحد مكاتب الادعاء العام في تايبه في وقت متأخر أمس الخميس. ولم يُرد على محاولات للاتصال بمكتب الادعاء العام قبل ساعات العمل اليوم الجمعة، وفقاً لما قالته رويترز.
ولم يصدر الادعاء العام في تايبه أي بيانات حتى الآن بشأن تحقيقاته في قضية غولد أبوللو.
وشوهدت أيضاً امرأة تدعى تيريزا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبولو سيستمز المحدودة، وهي تغادر المكتب في وقت متأخر أمس دون أن تتحدث إلى الصحفيين، وفقاً لرويترز.
وقال شو في وقت سابق الأسبوع الجاري إن موظفة تُدعى تيريزا كانت أحد الأشخاص الذين تواصل معهم بشأن الصفقة مع شركة BAC التي تتخذ من المجر مقراً.
وتظهر سجلات الشركة أن وو أسست أبولو سيستمز في أبريل/نيسان. ولم تتضح بعد طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة BAC. وقالت الحكومة التايوانية إنها تحقق فيما حدث، وأجرت الشرطة عدة زيارات لمقر شركة شو، في مكتب صغير ومتواضع بمدينة نيو تايبه المجاورة للعاصمة.
والأربعاء، قُتل 25 شخصاً وأصيب 450 آخرون جراء موجة تفجيرات ضربت بشكل متزامن أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة. وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "بيجر"، وأدّت إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم قرابة 300 بحالة حرجة.
