وأوضحت "تيكا" في بيان، اليوم الأحد، أن فِرقَها سلّمت مساعدات إنسانية لـ160 عائلة في مناطق بغوطة دمشق بينها "مديرا" و"بيت سوى"، لافتة إلى أن المناطق المذكورة تعرضت على مدى سنوات طويلة لقصف مكثف من قِبل نظام الأسد المخلوع.
وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية المقدمة، تضمنت مواد غذائية ومستلزمات معيشية، مؤكداً أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق ستواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.
وأشار البيان إلى أن المحتاجين الذين تسلموا المساعدات، عبّروا عن امتنانهم وشكرهم لتركيا و"تيكا".
بدوره، أعلن رئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، سركان قايالر، استئناف الوكالة نشاطها في سوريا، إثر سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن "تيكا" نفذت نحو 150 مشروعاً في مدن مختلفة داخل سوريا بين عامي 1995 و2011.
ولفت إلى أن مكتب الوكالة بدمشق بدأ بتقديم خدماته في مارس/آذار 2010، واضطر إلى تعليق عمله في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 مع بدء الاشتباكات في البلاد.
وذكر أن "تيكا" واصلت دعمها الشعب السوري خلال سنوات الصراع، ونفذت العديد من مشاريع المساعدات التنموية والإنسانية لتلبية احتياجات السوريين.
وقال: "إن "تيكا" اتخذت إجراءات سريعة وبدأت العمل بإرسال فِرقها إلى الميدان"، مضيفاً: "من المقرر إعادة افتتاح مكتب الوكالة في دمشق في أقرب وقت ممكن".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
