وقالت الكتائب في بيان إنها أطلقت الصواريخ على نتيفوت رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن صفارات الإنذار دوّت في نتيفوت ومعجاليم ومليلوت في جنوب إسرائيل تحذيراً من سقوط صواريخ مع دخول أول دقيقة من العام الجديد، وهو ما دفع آلاف الإسرائيليين إلى دخول الملاجئ.
ولاحقاً قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "إن صاروخين أطلِقا من وسط قطاع غزة تسببا بدويّ صفارات الإنذار في عدد من بلدات الجنوب". وأضاف الجيش أن "منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية نجحت باعتراض أحد الصواريخ، فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة".
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت نحو 10 صواريخ على مناطق في جنوب إسرائيل، واستهدفت مدينة القدس المحتلة ومستوطنات إسرائيلية بمحيطها خلال الأسبوع الأخير، وهو ما أثار جدلاً في إسرائيل، وتساؤلات حول جدوى العملية العسكرية.
وقبل يومين كشفت القناة 12 العبرية أن حماس نجحت بإسقاط مسيّرة من طراز "راكب السماء" وأعادت تفعيلها، وقصفت بها تحشداً للجيش الإسرائيلي في موقع داخل مستوطنات غلاف غزة بجنوب إسرائيل.
والأسبوع الماضي نقل موقع واللا العبري عن مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي القول: "إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن حماس تمتلك مزيداً من الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى التي بإمكانها الوصول إلى تل أبيب والقدس.
وقالت هيئة البث العبرية: "إن حماس نجحت خلال الأيام الماضية بإطلاق صواريخ على إسرائيل من منطقة قريبة من مواقع انتشار الجيش في شمال قطاع غزة".