ووفق وكالة الأنباء التونسية الرسمية: "حطت في ساعة مبكرة الجمعة بمطار قرطاج بالعاصمة، ثاني طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية قادمة من الأردن وعلى متنها 102 تونسي".
ونقلت الوكالة عن عائدين على متن الطائرة أنهم غادروا بيروت جواً نحو عمّان، عبر رحلة تابعة لخطوط الشرق الأوسط اللبنانية ليجدوا في انتظارهم طائرة عودتهم إلى تونس، وحسب الوكالة "عاد الخميس 233 تونسياً من لبنان في الرحلة الجوية الأولى من عمّان".
والأربعاء، أفاد سفير لبنان بتونس طوني فرنجية، لراديو "موزاييك" التونسي، أنه "من المرجح نقل عدد من التونسيين في لبنان إلى عمّان عن طريق شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية الخميس، على أن يجري نقلهم بعد ذلك إلى تونس".
وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، قال سفير تونس في لبنان بوراوي الإمام، للوكالة التونسية، إن "عدد التونسيين في لبنان 1970 مواطناً".
والأربعاء، أعلنت السلطات التونسية، أنها تسعى لتجاوز عراقيل "أمنية" حالت دون تسيير رحلة جوية كانت مقررة الثلاثاء لإجلاء 260 مواطناً من لبنان.
وبدأت دول عديدة تنفيذ خطط لإجلاء رعاياها من لبنان، في ظل مخاوف مع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحاً، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.