تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل محتجزين في غزة / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

ونقلت القناة 13 العبرية عن مصادر في "الموساد" مشاركة في المفاوضات، قولها: "يوجد أمل كبير في الوصول إلى صفقة تعيد الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، وإسرائيل تُقدّر أن الفرصة ذهبية الآن للتوصل إلى اتفاق، والجهات الأمنية توصي القيادة السياسية باغتنامها".

وأضافت أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أبلغ المستوى السياسي أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات، وأن إسرائيل قد تخسر الأسرى خلال هذا الوقت.

والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) عن مصادر مطلعة، قولها إن الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة". وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

إسرائيل تخشى الحروب الطويلة

في السياق، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، أن بلاده في حاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى من القطاع.

وقال لابيد، في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال: "نحن في حاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة الأسرى"، مضيفاً: "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة، وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".

يأتي ذلك فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في أنحاء البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة.

وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة، تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلاً للأسرى من الجانبين ووقفاً لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة واجهت معوقات على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً