وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيداً و66 مصاباً، نتيجة 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
واليوم السبت، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم تمهيداً لعملية عسكرية.
ومنذ فجر اليوم، استشهد 12 فلسطينياً، بينهم طفل جراء استهداف غارات جوية إسرائيلية منزلاً وخيمة تؤوي نازحين وتجمعاً لمدنيين في وسط وشمالي قطاع غزة.
وقال مصدر طبي بمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة لوكالة الأناضول إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بغارة جوية استهدفتهم ببلدة بيت حانون، وفي وسط قطاع غزة، أفاد مسعفون فلسطينيون، بأنهم نقلو 6 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات.
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان، بوصول 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في حي الدعوة شمال شرقي المخيم.
كما ذكرت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح للأناضول، بأن طفلاً استشهد وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة "أحمد الكرد" في المدينة.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
وفي مخيم النصيرات، أفاد شهود سماع أصوات إطلاق نار كثيف من الآليات والطائرات المروحية والزوارق الحربية الإسرائيلية غربي مخيم النصيرات، بينما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي أبنية سكنية شمالي مخيّم النصيرات، وسمعت أصوات انفجاراتها من مناطق بعيدة جداً.
وتواصل إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة ما يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين يومياً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
