وجاء في "تقرير الأطفال والصراعات المسلحة" الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يتضمن بيانات العام الماضي، أن تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي واصل احتجاز أكثر من 800 طفل، بمن فيهم أجانب حتى نهاية عام 2023، بزعم انتمائهم إلى مجموعات مسلحة مختلفة.
وبتهمة صلتهم بتنظيم "داعش" الإرهابي، يعيش قرابة 29 ألف طفل، محرومين من حريتهم منذ سنوات في مخيمات يسيطر عليها تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي في شمال شرق سوريا، ونفذ التنظيم الإرهابي والكيانات الأخرى خلال العام 2023 عمليات قتل أو التسبب بإعاقة 8 أطفال، كما استخدم 31 مدرسة ومستشفى لأنشطته المسلحة.
وقال غوتيريش الذي أفرد التقرير حيزاً لتصريحاته، إن العدد الكبير من الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال في سوريا أمر مثير للقلق، مطالباً بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأطفال.
وشدّد الأمين العام على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف المدارس والمستشفيات وعدم استخدام مبانيها لأغراض عسكرية، مشيراً إلى أن العدد المتزايد من الأطفال الذين يُجندون قسراً من تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي أمر مثير للقلق، لافتاً إلى أن العنف الذي تتعرض له النساء والأطفال في المخيمات ومراكز الاحتجاز شمال شرق سوريا مثير للقلق.
