مستوطنون يعتدون على بلدات بالضفة الغربية في حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

جاء هذا القرار في اليوم الأول من توليه الرئاسة الاثنين، إذ وقع عديداً من المراسيم الرئاسية.

ويذكر أن الرئيس السابق جو بايدن قد وقع مرسوماً في الأول من فبراير/شباط 2024، يهدف لاتخاذ إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين ومنظمات يمينية متطرفة في الضفة الغربية المحتلة، كانوا متورطين في اعتداءات ضد الفلسطينيين.

وعقب هذا المرسوم، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية ضد بعض المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة.

ورحب اليمين الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بقرار الرئيس ترمب، وقال زعيم حزب "القوة اليهودية"، إيتمار بن غفير، إن القرار "يصحح ظلماً استمر سنوات"، بينما اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش العقوبات السابقة تدخلاً في شؤون إسرائيل. وأضاف أن قرار ترمب يعكس دعمه الثابت لإسرائيل.

وتابع سموتريتش: "تتطلع دولة إسرائيل إلى استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمننا الوطني وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء وطننا وتعزيز مكانة إسرائيل في العالم".

كما أشاد وزير الطاقة إيلي كوهين بالقرار، معتبراً أنه يعزز التعاون بين الدولتين و"يعكس احتراماً لسيادة إسرائيل".

كانت إدارة بايدن قد فرضت في ديسمبر/كانون الأول 2023 عقوبات شملت منع دخول الولايات المتحدة ومنع جمع التبرعات ضد مستوطنين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين، وذلك في محاولة للحد من تصعيد الوضع في الضفة الغربية.

وشملت العقوبات قرارات منع المستوطنين من دخول الولايات المتحدة وتجميد أصول ومنع جمع تبرعات في الولايات المتحدة.

وخلال 2024، نفذ مستوطنون 2971 انتهاكاً بالضفة الغربية المحتلة أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، حسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً