تركيا ترفع قيود التصدير والاستيراد مع سوريا / صورة: AA Archive (AA Archive)
تابعنا

وأفاد بيان للوزارة، الثلاثاء، بإلغاء لوائح القيود التي كانت مفروضة على الصادرات وعمليات العبور (الترانزيت) عبر منطقة الجمارك التركية، إلى سوريا.

وأكد البيان أنه بموجب خريطة طريق وُضعت بين أنقرة والإدارة السورية الجديدة، أُلغي التعميم رقم 2021/12 المتعلق بالخدمات الجمركية الخاصة بالتجارة البينية بين تركيا وسوريا، بعد أن كان سارياً خلال فترة النظام المخلوع.

وأضاف أنه جرى إصدار تعميم جديد بتاريخ 8 فبراير/شباط الجاري يحمل رقم 2025/4، سيكون هو المعيار في تنظيم التجارة بين تركيا وسوريا.

وينص التعميم الجديد على إلغاء لوائح القيود المفروضة على الصادرات من خلال منطقة الجمارك التركية إلى سوريا، وكذلك عمليات العبور (الترانزيت).

وبموجب هذا ستخضع البضائع المصدّرة من سوريا إلى تركيا أو المرسلة عبرها بالترانزيت لنفس الشروط المطبَّقة على الدول الأخرى، وذلك عبر المعابر الحدودية البرية المفتوحة حالياً بين البلدين.

التعميم الجديد ينص أيضاً على السماح بعبور البضائع (ترانزيت) من سوريا إلى دول أخرى عبر تركيا، باستثناء الخردة المعدنية.

كما جرى تطبيع إجراءات الاستيراد من سوريا، وإلغاء لوائح السلع الخاضعة للإذن قبل الاستيراد، التي كانت مدرجة ضمن التعميم الملغى.

وأفاد البيان بأن نظام الاستيراد بين سوريا وتركيا بات يتماشى مع نظام التجارة الخارجية الحالي لتركيا.

واختُتم البيان بالقول: "بعبارة أخرى، فإن السلع المستوردة من سوريا ستخضع لنفس الشروط المفروضة على الدول الأخرى، سواء من حيث لوائح الاستيراد، أو إجراءات مراقبة سلامة المنتجات، أو الرسوم الجمركية".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ السورية، رفع تركيا القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير العلاقات في هيئة المنافذ مازن علوش، قوله: "أثمرت جلسات ومباحثات الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ووزارة التجارة التركية، قرار رفع القيود المفروضة على تصدير البضائع والمنتجات السورية إلى داخل الأسواق التركية، إلى جانب فتح أراضيها لإعادة تفعيل حركة تصدير البضائع (ترانزيت) إلى الدول الأجنبية".

وأضاف أن "الهيئة تتقدم بالشكر والامتنان لوزير التجارة التركي (عمر بولاط) على قرار رفع القيود الذي يعكس عمق العلاقات التجارية بين البلدين، ما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك على أمل استمرار العمل المثمر بين المؤسسات لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار".

​​وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، منهيةً 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، فيما أعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً