ونشرت وزارة الخارجية التركية على منصة "إكس": "نحيي بكل احترام ورحمة ذكرى إخواننا القبارصة الأتراك الذين تعرضوا لمجزرة وحشية في هجمات عيد الميلاد الدامي، التي كانت أولى مراحل حركة التطهير العرقي التي أطلقتها منظمة (EOKA) القبرصية-اليونانية الإرهابية ضد القبارصة الأتراك قبل 61 عاماً".
وتابعت، "فشل قتلة (EOKA) في تحقيق أهدافهم الشنيعة بفضل المقاومة البطولية التي أظهرها القبارصة الأتراك جنباً إلى جنب الوطن الأم وتركيا الضامنة"، وأضافت: "لن ننسى أبداً الشهداء الذين قدمناهم في نضال القبارصة الأتراك من أجل الحرية والوجود".
بدورها، استذكرت أيضاً وزارة الدفاع التركية مجزرة "عيد الميلاد الدامي" وكتبت على منصة "إكس": "ندين الإرهابيين الروم الذين قُتلوا بوحشية مئات من أشقائنا القبارصة الأتراك من أطفال ونساء وكبار السن في الأحداث المعروفة باسم عيد الميلاد الدامي، ونستذكر شهداءنا بالرحمة".
وفي 21 ديسمبر/كانون الأول 1963 شن مسلحو منظمة EOKA الإرهابية سلسلة هجمات استهدفت القبارصة الأتراك، مما أدى إلى استشهاد 364 شخصاً وإخلاء 103 قرى ذات غالبية تركية مسلمة في الجزيرة.
