وتوجّه أردوغان مع أركان الدولة ورؤساء الأحزاب السياسية بالإضافة إلى النواب إلى ضريح مؤسس الجمهورية في أنقرة حيث وضع إكليلاً من الزهور. ووقفوا هناك أيضاً وقفة صمت. وألقى الرئيس التركي كلمة استذكر خلالها مؤسس الجمهورية التركية وأكد أن تركيا ماضية على مبادئ الجمهورية إلى المستقبل بمزيد من التطور.
وفي كلمته ترحّم أردوغان على مؤسس الجمهورية كمال أتاتورك، وقال: "العزيز أتاتورك، في الذكرى السادسة والثمانين أستذكر ذاتكم العالية بالرحمة. الجمهورية التركية التي هي أمانتكم وأمانة شهدائنا، سنواصل طريقنا لتقويتها وتعزيزها رغم الأزمات التي حولها لنحفظها في بيئة من الأمن والسلام".
وأضاف: "إن 85 مليون مواطن قلب واحد وساعد واحد.. سنواصل طريقنا لتقوية تركيا وتعزيز وجودها رغم الأزمات التي حولها لنحفظها في بيئة من الأمن والسلام. إننا نسعى إلى تحقيق ذلك برؤية قرن تركيا".
وتابع: "نستضيء بماضينا الزاخر بالمفاخر في طريقنا إلى المستقبل بخطى واثقة في بلاد الأجداد وفي كل شبر ليسود الأمن والسلام والعدالة والتنمية والأخوّة لتحقيق تركيا التي يسود بها ذلك، وسنواصل سعينا دون توقف.. لروحك السلام".
واليوم التزم الشعب التركي في جميع أنحاء البلاد دقيقتين من الصمت لتقديم احتراماتهم لأول رئيس للجمهورية، وكانت تركيا احتفلت الشهر الماضي بالذكرى السنوية الـ101.
وفي الساعة 9.05 صباحاً بتوقيت تركيا انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد لإحياء ذكرى اللحظة الدقيقة لوفاة أتاتورك عن عمر يناهز 57 عاماً، وفي جميع أنحاء البلاد توقف الناس في الشوارع أو وقفوا بصمت في أماكن عملهم لتذكر أتاتورك.
وُلد أتاتورك في 19 مايو/أيار 1881 بمدينة سيلانيك الواقعة اليوم شرقي اليونان، وتوفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1938 في إسطنبول.