انعقاد اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان / صورة: AA (AA)
تابعنا

وجرى خلال الاجتماع عرض إحاطة بشأن التطورات الإقليمية والدولية، وكفاح القوات المسلحة التركية ضد التنظيمات الإرهابية كافة التي تهدد أمن البلاد وسلامتها.

وقال البيان الختامي للاجتماع إن تركيا تقدم دائماً دعماً قوياً للحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها، وأكد أنها مستعدة لتقديم كل المساهمات اللازمة في هذا الصدد.

وأوضح البيان أن التطورات الأخيرة في سوريا تُظهر مجدداً أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإضرار بحياة وممتلكات المدنيين، "وأن النظام السوري يجب أن يتوصل إلى تسوية مع شعبه والمعارضة الشرعية".

وأورد البيان أنه جرى تأكيد عدم السماح للتنظيمات الإرهابية التي تحاول استغلال أجواء عدم الاستقرار في سوريا "وسيجري القضاء على أي تهديد لأمننا القومي ولشعبنا".

كما جرت، خلال الاجتماع، مناقشة "العمليات التي نُفذت بكل عزيمة وإصرار ونجاح في الداخل والخارج ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر، خصوصاً ضد تنظيمات PKK/KCK-PYD/YPG وغولن وداعش الإرهابية".

ولفت المجلس في البيان الانتباه إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن من أجل وضع حد للمجازر والعدوان الإسرائيلي، كما جرى التأكيد أن تركيا ستواصل موقفها الداعم للحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية.

وجرت خلال الاجتماع مناقشة التطورات في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، حيث جرى تأكيد أهمية منع التوجه نحو تصعيد الحرب، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإحلال السلام العادل.

وأوضح البيان: "أكدنا توقعاتنا ورغبتنا في أن تؤدي التطورات الإيجابية في المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق سلام سيكون في مصلحة جميع الأطراف الفاعلة في منطقتنا".

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام في عدة مناطق في البلاد. ويوم الجمعة دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.

وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة للسيطرة عليها، حيث دخلت المدينة، الخميس، كما سيطرت على عدة قرى في ريفها.

ومطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي، أطلق الجيش الوطني السوري عملية "فجر الحرية" لإجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين مدينتي تل رفعت بمحافظة حلب وشمال شرقي سوريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً