وأكدت أردوغان أن 15 نوفمبر/تشرين الثاني هو يوم تضامن للبحث عن العدالة "ويتردد صداه في ضميرنا"، مشيرة إلى أنه "عندما طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة في قمة قلب واحد من أجل فلسطين، في العام الماضي، وحدنا أصواتنا ضد الاحتلال وجميع الأفعال المنافية للكرامة الإنسانية".
وأشارت السيدة الأولى إلى أن القمع الإسرائيلي تجاوز حدود فلسطين ووصل إلى لبنان، مؤكدة رفضها بشدة "النظام الذي يسلب الأبرياء حقوقهم في الحياة ويحكم على الأطفال بالظلام".
وفي السياق شددت أردوغان على مواصلة النضال من أجل أن "يصل الشعب الفلسطيني وجميع المظلومين الذين يعانون من نيران الاحتلال الإسرائيلي إلى الأمان والسلام الذي يستحقونه".
وأكدت أن السعي لتحقيق العدالة والسلام ليس مجرد مطلب، بل واجب إنساني، وأن الدفاع عن حقوق المظلومين هو "اختبار إنسانيتنا".
وأرفقت عقيلة الرئيس التركي مقطعاً مصوراً يضم خطابات المشاركات في القمة العام الماضي، إذ اجتمعت عقيلات الزعماء من 15 دولة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعوةً لإرساء سلام عادل ودائم ولوقف إطلاق النار في فلسطين.
والعام الماضي، استضافت سيدة تركيا الأولى، قمة في إسطنبول لعقيلات رؤساء دول، بعنوان "قلب واحد من أجل فلسطين" وذلك على أثر الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
