وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد جلبي الثلاثاء، في باحة جامع تشامليجا الكبير في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول، وسط حضور مهيب من المشيعين.
ومن بين المشاركين في مراسم التشييع رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم بتركيا بلال أردوغان، ووزير الصحة السابق فخر الدين قوجة، ومدير الثقافة والسياحة في إسطنبول حسين كسكين والعديد من الأشخاص من عالم السياسة والفن.
ووُلد حسن جلبي، أستاذ فن الخط في عام 1937 في قرية إنجي بولاية أرضروم، وبدأ في تعلم فن الخط بعمر الرابعة والعشرين، ومن أجل تنمية موهبته تلقى دروساً على يد أشهر الخطاطين.
وتلقى دروساً في الخط الثلث والنسخ من الخطاط حميد آيطاش، وخط الرقعة من الخطاط كمال باتاناي.
وأصبح جلبي علماً لفن الخط تجاوز حدود تركيا، من خلال أعماله في المساجد ولوحاته الخاصة ومعارضه حول العالم.
ونقل جلبي كل ما لديه في فن الخط لطلابه الذين بلغ عددهم 100 طالب من مختلف أنحاء العالم، وأصبح ثاني أشهر علم من أعلام فن الخط بعد حميد آيطاش.
