وتأتي مباحثات الصفدي والشرع ضمن زيارة رسمية للعاصمة السورية غير محددة المدة، بدأها الوزير الأردني في وقت سابق الاثنين، وفق منشورين للخارجية الأردنية عبر حسابها بمنصة "إكس".
وكتبت الوزارة: "يُجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع".
ومن المتوقع أن تُصدر الخارجية الأردنية بياناً في وقت لاحق يوضح تفاصيل اللقاء، الذي يأتي بعد سلسلة لقاءات عقدها الشرع مع مسؤولين غربيين وإقليميين.
في السياق، التقى أحمد الشرع مساء الأحد، وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وقالت قناة "العربية" السعودية إن الشرع التقى في قصر الشعب في سوريا "وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
والخميس، قال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن السعودية "وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً".
وأضاف زعيم الإدارة الجديدة في سوريا: "ولا شك في وجود تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
في سياق متصل، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، الاثنين، زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة إكس إن الخليفي وصل إلى دمشق "على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، وتجسيداً للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا". وأوضح أن الوفد وصل "على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط النظام السوري" في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث المنهار، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.