وحرصت السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة، وبينهم نساء وأطفال، في معابر "جيلوة غوزو" (المقابل لمعبر باب الهوى)، و"يايلا داغي" (كسب)، و"غصن الزيتون" (عفرين).
وتتولى منظمات الإغاثة تحت إدارة الهلال الأحمر التركي توزيع الحساء الساخن والحلويات على الأسر العائدة.
وفي حديث للصحفيين قال محمد محمد أحد المنتظرين في الطابور عند معبر جيلوة غوزو إنه "عائد إلى مسقط رأسه حلب، التي غادرها قبل 10 سنوات".
وأضاف: "نعود إلى سوريا الآن، كلنا نعود إلى بلدنا إثر الإطاحة بنظام بشار الأسد، نشكر تركيا جزيل الشكر على استضافتها لنا، ولن ننساها".
كما أعرب محمود إبراهيم ومحمد الأفغاني عن شكرهما لتركيا على حسن استضافتها السوريين خلال السنوات الماضية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.