70 أسيراً فلسطينياً يصلون إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم / صورة: AP (AP)
تابعنا

وأوضح الزغاري في تصريحات لوكالة أسوشييتيد برس أن الجزائر وتونس وتركيا أبدت استعدادها لاستقبال بعض الأسرى الذين سيعيشون في الخارج بعد الإفراج عنهم.

من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن وفداً قيادياً من الحركة، برئاسة رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش، سيتوجه إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين وتسلم الأسرى الذين أفرجت عنهم إسرائيل.

كما أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى مصر لتسلم الأسرى المحررين.

وكانت إسرائيل قد أفرجت عن 70 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وقد وصل هؤلاء الأسرى إلى الأراضي المصرية يوم السبت عبر معبر رفح الحدودي.

وبثت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة)، مشاهد لخروج الأسرى المحررين حاملين حقائب شخصية من قاعة معبر رفح، وهم يلوحون بسعادة تجاه حافلتين كانتا بانتظارهم لنقلهم إلى القاهرة.

وإجمالاً، تحتجز إسرائيل حالياً أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيراً إسرائيلياً بغزة.

فيما تضمّن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه 19 يناير/كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوماً، تنص البنود على الإفراج تدريجياً عن 33 إسرائيلياً محتجزاً بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي جرى في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 طفلاً فلسطينياً معتقلاً، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً