إصابة 40 شخصا في عملية دهس قرب مقر الموساد وسط إسرائيل / صورة: AA (AA)
تابعنا

وفي وقت سابق الأحد، أُصيب نحو 40 إسرائيليّاً في عملية دهس شاحنة عشرات الأشخاص بمحطة حافلات قرب قاعدة جليلوت العسكرية التي تضم مقرّاً للموساد والاستخبارات الإسرائيلية في منطقة "رمات هشارون"، فيما قالت الشرطة إنه هجوم ذو "خلفية قومية"، بعد تحييدها السائق.

و"هجوم على خلفية قومية" هو مصطلح تستخدمه أجهزة الأمن الإسرائيلية للإشارة إلى أنها عملية هجومية نفذها فلسطينيون.

وذكرت حماس، في بيان عبر منصة تليغرام عقب العملية، أنها "بطولية وتُعَدُّ ردّاً طبيعيّاً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس".

وتأتي العملية التي وقعت قرب مقر الموساد "ردّاً على مجازر إسرائيل الوحشية المتواصلة، خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء"، وفق البيان.

وباركت الحركة "العملية البطولية، التي تؤكد أن شعب فلسطين الباسل مستمر في تحديه آلة القتل والإرهاب الصهيونية".

وختمت: "ندعو إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقه في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وذكرت صحيفة معاريف عقب العملية أن "سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس في جليلوت هو رامي ناطور، وهو عربي إسرائيلي من سكان قلنسوة (وسط)".

وقاعدة جليلوت هي قاعدة عسكرية تضم القاعدة الرئيسية للوحدة 8200، الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي (أمان)، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة أيضاً للشعبة ذاتها، ومقرّاً للموساد.

Journalist:

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً