قوات الأمن السورية خلال عملية تمشيط بمدينة حمص. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني (لم تسمِّه) قوله: "بدأت قوات إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة تمشيط بمنطقة الزبداني".

وأفاد المصدر بأن الحملة "تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة بالإضافة إلى اعتقال عدد من فلول ميليشيات الأسد ممن رفضوا تسليم سلاحهم والتسوية".

ودعا المدنيين في الزبداني إلى "التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".

وأمس الاثنين، أعلن مدير الأمن العام بحمص "انتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهدافها"، موضحاً أن الحملة الأمنية "استهدفت عدة مستودعات أسلحة، إضافة إلى توقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية".

ومنذ الإطاحة بالنظام السوري في ديسمبر/كانون الأول 2024 فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من المحافظات السورية.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، تشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً