جاء ذلك في مقابلة تليفزيونية مسجلة مع شبكة ABC News، أُذيعت، مساء أمس الجمعة. قال فيها: "لديَّ اختبار إدراكي كل يوم. كل يوم أُجري هذا الاختبار، كل ما أفعله (هو اختبار)".
وفي إشارة إلى المناظرة التي خاضها ضد منافسه ترمب في 27 يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الأمريكي: "لا يوجد مؤشر على أي حالة خطيرة. كنت مُرهقاً. لم أستمع إلى غرائزي فيما يتعلق بالاستعداد.. كانت ليلة سيئة"، مضيفاً: "لقد قضيت ليلة سيئة. لا أعرف السبب".
ورداً على سؤال المذيع حول ما إذا كان واقعياً في اعتقاده أنه قادر على التغلب على ترمب، في ظل اتساع الفارق بين نسب تأييد الاثنين في استطلاعات الرأي، قال بايدن: "لا أعتقد أن أي شخص أكثر تأهيلاً"، مشيراً إلى أنه لا يصدق عديداً من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنه يتخلف عن ترمب، وأصر على أنه قادر على الفوز.
وقال: "كل خبراء استطلاعات الرأي الذين تحدثت إليهم قالوا لي إن الأمر محسوم. لا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي في هذه الحملة".
ونفى بايدن أن كبار الديمقراطيين في الكونغرس طلبوا منه التنحي، رافضاً "الافتراضات" حول ما سيفعله إذا حثه حلفاؤه المقربون على الانسحاب.
وقال إنه يتحدث بانتظام مع زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك)، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا).
لكن يبدو أن المقابلة لم تتمكن من تهدئة المخاوف المتزايدة في الحزب الديمقراطي بشأن ترشيح بايدن. حيث قال النائب الأمريكي لويد دوجيت بعد المقابلة: "كل يوم يتأخر فيه (بايدن) يزيد من صعوبة انضمام شخص جديد لهزيمة دونالد ترمب".
بدوره، قال مساعد كبير للديمقراطيين في مجلس النواب: "لا أرى كيف سيستمر (بايدن) هذا الأسبوع مرشحاً؟".
ورفض بايدن مراراً الانسحاب على الرغم من ازدياد الدعوات إلى تلك الخطوة منذ أدائه "السيئ" في المناظرة الرئاسية الأولى أمام ترمب.
