علي خامنئي أثناء خطبة الجمعة في طهران / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال خامنئي في خطبة الجمعة في طهران، إن "لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين".

وأوضح المرشد الإيراني: "للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته"، مضيفاً أن "لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم".

وأكد خامنئي أن "خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة".

وشدد المرشد الإيراني على أن طهران "ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن نتهاون ولن نندفع".

وأشار إلى أن إسرائيل "عجزت عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة، فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير"، مؤكداً أن "المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها".

واعتبر خامنئي أن "دفاع حزب الله عن غزة ونصرته للمسجد الأقصى هما خدمة مصيرية للمنطقة كلها"، وأضاف: "الكيان الذي تلقى مساعدات هائلة من أمريكا والغرب مني بالهزيمة في مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين".

وتابع: "المقاومة في غزة أذهلت العالم وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عاماً إلى الوراء".

و"رداً على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، بينما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

وقالت إيران، إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس إن وقع هجوم مسلح ضدها".

وتعهد قادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بردٍّ عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني، من دون تحديد موعد هذا الرد، بينما طالب بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران، بينما توعدت إيران بأنها سترد بضرب "البنية التحتية لإسرائيل بشكل واسع وشامل" إن هاجمتها الأخيرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً