وقع الانهيار في منطقة سلجوقلو حيث أبلغ شهود العيان السلطات على الفور بالانهيار، ما دفع إلى نشر فرق من إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والشرطة وخدمات الطوارئ.
وبدأت جهود البحث والإنقاذ فور ورود تقارير تفيد بأن الضحايا ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض. وحثت السلطات المارة على الهدوء لتسهيل العمليات.
من جانبه أكد وزير الداخلية علي يرلي كايا أن فرق الاستجابة ضمت 99 فرداً و27 مركبة من مديريات إدارة الكوارث والطوارئ، و120 من رجال الإطفاء ووحدات الشرطة وفرق الرعاية الصحية.
وأضاف أنه جرى إرسال فرق AFAD إضافية من المحافظات المجاورة، بما في ذلك أنقرة وإسكي شهير وأنطاليا ومرسين.
وأكدت AFAD نشر 200 فرد من فرق الإنقاذ والشرطة والإطفاء ووحدات الرعاية الصحية، مع دعم إضافي من المحافظات المجاورة. وقالت: "نحن نراقب التطورات من كثب".
وأكد رئيس بلدية قونيا الكبرى أوغور إبراهيم ألتاي أن المبنى مرخص ولكنه غير مدرج في مشاريع التجديد الحضري. وقال ألتاي عبر منصة إكس إن المبنى يحتوي على 14 شقة، 12 منها كانت شاغرة.
وأضاف: "عمليات البحث والإنقاذ مستمرة. نأمل في سماع أخبار جيدة ونطلب الدعاء".
وفي سياق متصل أوضح والي قونيا إبراهيم أكين أن الروايات الأولية تشير إلى أن خمسة أشخاص قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض.
وقال أكين: "هذه نتائج أولية. وتركز الجهود على إنقاذ أولئك الموجودين تحت الأنقاض"، مضيفاً أن التحقيقات في الحالة الهيكلية للمبنى مستمرة.
الأولوية لعمليات الإنقاذ
من جانبه توجه جودت يلماز نائب الرئيس التركي إلى موقع الحادث وأكد أن الأولوية للبحث والإنقاذ. وقال: "هدفنا الأساسي هو إنقاذ الأرواح. ويجري نشر جميع الموارد اللازمة".