ودعت ألبانيز عبر حسابها بمنصة إكس، المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف عمليات التدمير، التي قالت إنها "توسّعت لتشمل جميع الأراضي المحتلة لا غزة وحسب".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنها حذرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2024 من حدوث ذلك.
وأضافت أن "نية الإبادة واضحة في الطريقة التي تستهدف بها إسرائيل الشعب الفلسطيني بأسره وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تدّعي إسرائيل أنها مخصصة حصريا لتقرير المصير اليهودي".
واختتمت المقررة الأممية المعنية بفلسطين قائلة: "لقد حان الوقت، بل تأخر، للتدخل لوقف ذلك".
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينياً حتى صباح الأحد، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استُشهد فيها 3 فلسطينيين.
وفي وقت سابق الأحد قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر 21 منزلاً في ثلاث حارات بالمخيم، بعد إخلائه من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، وإجبارهم على النزوح.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفاً و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.