جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقالت فون دير لاين: "يجب تفهم المخاوف المشروعة لتركيا (في سوريا)"، وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي أكبر مانح لسوريا، ونحتاج إلى إعادة هيكلة هذا الدعم خلال الفترة المقبلة".
وأشادت بدور تركيا والرئيس أردوغان في المنطقة، مصرِّحةً بأن "الرئيس أردوغان لعب دوراً مهماً في عودة الاستقرار إلى المنطقة"، مؤكدةً ضرورة التعاون مع تركيا لـ"مكافحة الإرهاب في شرق سوريا"، مشددةً على ضرورة أخذ "مخاوف تركيا الأمنية بعين الاعتبار".
وأضافت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيمنح تركيا تمويلاً إضافياً بقيمة مليار يورو يخصَّص لرعاية شؤون اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم، مصرحةً بأن "مليار يورو إضافياً لعام 2024 في الطريق"، موضحةً أن ذلك المبلغ "سيسهم في إدارة الهجرة والحدود، والعودة الطوعية للاجئين السوريين".
وذكرت أنه "بناءً على التطورات على الأرض، سنكون قادرين على تكييف هذا المليار مع الاحتياجات الجديدة التي قد تظهر في سوريا"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص "نحو 10 مليارات يورو" لدعم أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ موجودين على الأراضي التركية، غالبيتهم من السوريين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
