أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير نيكولاس ماير-لاندروت عن تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، واصفاً إياه بأنه "كارثة بشرية ضخمة".
وقال ماير-لاندروت خلال مؤتمر صحفي في أنقرة إنه "لا يمكن تصور ما حدث لمدينة هاطاي ومدن أخرى".
وأضاف أن فرق الإنقاذ الأوروبية احتشدت منذ البداية بناء على طلب السلطات التركية.
وأوضح أن "أكثر من 1650 شخصاً شاركوا في عمليات الإنقاذ هذه ونواصل دعمنا في المراحل التالية من الكارثة".
ولفت المسؤول الأوروبي إلى أن "مرحلة الإنقاذ انتهت لسوء الحظ والآن يجري التركيز على الإيواء والمساعدات الطبية".
وقال إن 12 دولة أوروبية وفرت 50 ألف خيمة شتوية و100 ألف بطانية و50 ألف مدفأة، مضيفاً أن الدول الأعضاء تعمل أيضاً على إنشاء مشافٍ ميدانية.
وذكر المسؤول أن مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي حشد وحدات سكنية للإغاثة، بالإضافة إلى 2000 خيمة و8000 سرير قدمها أعضاء مختلفون.
وقال إن المفوضية الأوروبية ستنظم مؤتمراً للمانحين الدوليين في مارس/آذار في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمساهمة في إعادة تأهيل الأشخاص المتضررين من الزلزال.
وأضاف أن فريق الحماية المدنية التابع للاتحاد الأوروبي موجود على الأرض لتقييم الوضع.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
