نتنياهو يجدد تأكيده البقاء في محور فيلادلفيا / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة "14" العبرية الخاصة، مساء الاثنين، إن "إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا"، معتبراً أن البقاء في هذا المحور "له مزايا سياسية وأمنية".

وتابع: "مسموح للجميع بالتعبير عن رأيه، كما يُسمح لرئيس الوزراء بالتعبير عن رأيه، وفي النهاية سنتخذ القرار (بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا) حسب رأي الأغلبية في الكابينت، وأنا متأكد من أن الأغلبية تؤيد موقفي لأنه الموقف الصحيح"، على حد زعمه.

لكنّ تصريحات نتنياهو تتعارض مع الموقف الذي عبّر عنه وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال لقائه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الأربعاء الماضي.

وأكد غالانت خلال اللقاء، أن إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا، شريطة "القضاء" على ما يزعم أنه "تهريب" يتم من خلاله.

مجزرة المواصي

وعلى صعيد آخر، تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال المقابلة إلى الادعاء حول محاولة اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف جوي عنيف على منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، السبت، وما إن كان ذلك سيؤثر في صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وفي هذا الصدد قال نتنياهو: "هناك مؤشرات مثيرة للاهتمام (تتعلق بالهجوم)، لا أريد أن أقول أي شيء حتى نحصل على مزيد من المعلومات". وزعم أن محاولة اغتيال الضيف "تدفع نحو توقيع الصفقة مع حماس"، فهذه الحركة "ضعيفة، وكلما ضربتَها أكثر تقدمتَ نحو الصفقة".

وأدى القصف الجوي على خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، السبت، إلى استشهاد نحو 93 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ونفت حماس صحة الادعاءات الإسرائيلية أن هذا القصف استهدف الضيف ونائبه رافع سلامة، وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدّعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً