وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها تقدّمت بشكوى جنائية للمحكمة الفيدرالية في مانهاتن، ضد 3 أشخاص مرتبطين بـ"مؤامرة إيرانية" يُزعم أن مسؤولاً إيرانياً أعدها لاغتيال ترمب.
وجرى، حسب الشكوى الجنائية، فكّ لغز خطة اغتيال الرئيس المنتخب ترمب، من خلال إفادات الإيراني فرهاد شاكري، الذي قضى فترة في السجون الأمريكية بتهمة السرقة.
وقال شاكري، الذي سجن في الولايات المتحدة 14 سنة وجرى ترحيله إلى إيران عام 2008، في إفادته لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن مسؤولاً لم يذكر اسمه من الحرس الثوري الإيراني اتصل به في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال إنه كلفه وضع خطة اغتيال لقتل ترمب.
وادعى شاكري، الذي كان في إيران، أن المسؤول المذكور بالحرس الثوري طلب منه التجسس على ترمب وإعداد خطة لقتله خلال 7 أيام، وإذا لم يحدث ذلك، أوعز بتأجيل عملية الاغتيال إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وذكر أنه اتصل بكارلايل ريفيرا وجوناثون لودهولت، اللذين يعيشان في الولايات المتحدة، من أجل خطة الاغتيال، وزعم شاكري لمسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم ينوِ تنفيذ هذه الخطة ضمن الجدول الزمني الذي حددته إيران.
جدير بالذكر أن ترمب نجا من محاولة اغتيال في 13 يوليو/تموز الماضي، خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه آنذاك.