ويهدف البروتوكول إلى زيادة تبادل المعلومات والخبرات بين الغرفتين، وتوسيع التجارة المتبادلة، وتطوير فرص الاستثمار. كما يتضمن التعهّد بتعزيز روابط الصداقة بين البلدين وتنفيذ ورعاية مشروعات مشتركة تجاه عالم الأعمال.
وفي كلمته خلال الحفل، قال بولونتو، إن البروتوكول المُوقّع سيشكّل صفحة جديدة ليس في المجال التجاري فحسب، وإنما أيضاً في العلاقات الثقافية والاجتماعية، مضيفاً: "في هذه الأوقات الصعبة التي نمرّ بها، نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وسنظل دائماً بجانبه".
ولفت بولونتو، إلى أن "البروتوكول الموقّع اليوم تجسيد لدعم تركيا للشعب الفلسطيني، وأنه سيعزز التضامن والصداقة والتعاون بين البلدين".
من جانبه، أكّد أبو بكر، أن بروتوكول "الغرفة الشقيقة" لن يكتفي بتعزيز العلاقات التجارية الحالية فقط، بل سيزيد بشكل كبير إمكانات التعاون بين البلدين. وأشار إلى أن "هذا البروتوكول سيسهم في تطوير التجارة بين فلسطين وتركيا، ما سيتيح اكتشاف مجالات تعاون جديدة".
