وقال حسن مليحات المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (أهلية) إن "مجموعة من المستوطنين هاجموا تجمعاً بدوياً على طريق المعرجات قرب مدينة أريحا (وسط)، وهدموا 10مساكن ومنشآت تُستخدم لتربية الأغنام"، مضيفاً أن هذه الاعتداءات تهدف إلى "ترحيل السكان البدو من المنطقة والسيطرة عليها من قبل المستوطنين".
وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ مستوطنون 221 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) نشرته الاثنين.
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل .
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استناداً إليه مصادر محلية: "إن أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى وحائط البراق تبلغ مئات" فيما أوردت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، اليوم الأربعاء، أن 590 مستوطناً إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى.
وأكدت "وفا" أن قوات الاحتلال أغلقت شارع السلطان سليمان قرب باب العامود صباحاً لتأمين عبورهم، وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ أعاقت حركة المصلين وزوار الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وبالتزامن مع حربه على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أسفر عن مئات الشهداء الفلسطينيين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 9 آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.