وقالت الوزارة في بيان ذكرت فيه آخر إحصائية محدّثة، إنّ "الغارات المتتالية للعدوّ الإسرائيلي على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدّت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط ستّين شهيداً"، مضيفةً أنّ 58 شخصاً أُصيبوا بجروح.
وأشار البيان إلى أنّ الغارات استهدفت 12 قرية وبلدة في بعلبك والبقاع، وأنّ "أعمال رفع الأنقاض مستمرّة".
وكتب محافظ بعلبك بشير خضر على موقع إكس، أنه اليوم "الأعنف على بعلبك" منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة النائية والحدودية مع سوريا.
كانت الوزارة قد أحصت في وقت سابق، في بيانات متتالية، مقتل 48 شخصاً في الغارات الإسرائيلية على قرى عدّة في المنطقة، بينها بلدة العلاق، حيث أحصت 16 قتيلاً.
كذلك، أفادت الوزارة بحصول غارة إسرائيليّة على بلدة الحفير في بعلبك، أدّت "في حصيلة أوليّة إلى استشهاد عشرة أشخاص"، فيما قُتل تسعة آخرون في غارة مماثلة على بلدة رام في منطقة بعلبك.
وقالت الوزارة أيضاً إنّ "غارة العدوّ الإسرائيلي على بوداي في محافظة بعلبك الهرمل أدّت (...) إلى استشهاد ستة أشخاص من بينهم طفل وإصابة خمسة آخرين".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 143 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و672 قتيلاً و12 ألفاً و468 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن نحو مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.